.
.
[ أيها المسمار الأخيـر .. من تراه أوفـى من المـوت
وأي صديق من الحزن أكثر .. يحمل في كفيه الهدايا ؟ ]
وأي صديق من الحزن أكثر .. يحمل في كفيه الهدايا ؟ ]
::
::
رفيقَ الضِّراحْ
كفانا حنيناً لوجهِ الصَّباحْ
تمهَّل قليلاً .. كفـانا أنيناً
فما عاد يُجدي
نضالُ الكِفاحْ
كفانا قتالاً .. بساحاتِ حُـلمٍ
شُنقـنا عليهَا
وبابُ المدينةِ يبكي علينَا
وكانت ذنوبي .. أني بقيتُ
وفياً لحُزني ونزفِ الجراحْ
وكانَت ضُلوعِي
حِمىً مُستباحْ
ونحنُ الذين .. نَطوفُ البلادْ
نحملُ خبزاً .. ونَسقي اليتامَى
شَهْداً وَماءْ
ونزرع في الأرضِ حُباً وورداً
نُعانقُ حِضن الثرى بالسَّماءْ
وأنَّا كُـنَّا كسَرنا السيوفْ
حَطمنا النبالْ
نَزعنا من الكَفِّ كلَّ الرماحْ
فلمَّا غزانا الحنينُ .. هُـزِمنا
وأنَّى قتالٌ بغيرِ السِّلاحْ ؟
.
رَفيقَ الضِّراحْ
متى نَستفيقْ ؟
لنعرفَ أين يسيرُ الطريقْ ؟
وهذا الصَّباحْ
أُحِيلَ كئيباً .. وأضحى غريباً
وما عادَ يعرفُ إلا الرَّدى
كعطرٍ تمزَّقَ بينَ الرِّياحْ
.
رَفيق الضِّراحْ
كفَـانا دُعـاءً
كفَـانا رَجـاءً
فَعِقـدُ الأماني تَهاترَ لَيلاً
وضَاعتْ منِّي قلائِـدُ حَظي
وكسُرت كُل خزائنِ حُزني
فأهرقَ دمَّي عليها وفاحْ
فأين المضاءُ .. ووجهُ الضياءِ تولَّى وشَاحْ
وما عدتُ أملكُ
إلا عَصاةً
وصَدرَ الصَّحاري
وصوتاً يُؤذن للموتِ أنَّي
أوانُ الرَّواحْ
وأنَّي .. كانَ لديَّ هُنا مسجدٌ
فصلَّى عليهِ فُؤادي .. وراحْ
::
::
::
رفيقَ الضِّراحْ
كفانا حنيناً لوجهِ الصَّباحْ
تمهَّل قليلاً .. كفـانا أنيناً
فما عاد يُجدي
نضالُ الكِفاحْ
كفانا قتالاً .. بساحاتِ حُـلمٍ
شُنقـنا عليهَا
وبابُ المدينةِ يبكي علينَا
وكانت ذنوبي .. أني بقيتُ
وفياً لحُزني ونزفِ الجراحْ
وكانَت ضُلوعِي
حِمىً مُستباحْ
ونحنُ الذين .. نَطوفُ البلادْ
نحملُ خبزاً .. ونَسقي اليتامَى
شَهْداً وَماءْ
ونزرع في الأرضِ حُباً وورداً
نُعانقُ حِضن الثرى بالسَّماءْ
وأنَّا كُـنَّا كسَرنا السيوفْ
حَطمنا النبالْ
نَزعنا من الكَفِّ كلَّ الرماحْ
فلمَّا غزانا الحنينُ .. هُـزِمنا
وأنَّى قتالٌ بغيرِ السِّلاحْ ؟
.
رَفيقَ الضِّراحْ
متى نَستفيقْ ؟
لنعرفَ أين يسيرُ الطريقْ ؟
وهذا الصَّباحْ
أُحِيلَ كئيباً .. وأضحى غريباً
وما عادَ يعرفُ إلا الرَّدى
كعطرٍ تمزَّقَ بينَ الرِّياحْ
.
رَفيق الضِّراحْ
كفَـانا دُعـاءً
كفَـانا رَجـاءً
فَعِقـدُ الأماني تَهاترَ لَيلاً
وضَاعتْ منِّي قلائِـدُ حَظي
وكسُرت كُل خزائنِ حُزني
فأهرقَ دمَّي عليها وفاحْ
فأين المضاءُ .. ووجهُ الضياءِ تولَّى وشَاحْ
وما عدتُ أملكُ
إلا عَصاةً
وصَدرَ الصَّحاري
وصوتاً يُؤذن للموتِ أنَّي
أوانُ الرَّواحْ
وأنَّي .. كانَ لديَّ هُنا مسجدٌ
فصلَّى عليهِ فُؤادي .. وراحْ
::
::
[ أيها المسمار الأخيـر .. كُـنت أكثر حُزناً
مِن أيِّ موتٍ مضـى .. وعَـليهِ السَّـلام ]
مِن أيِّ موتٍ مضـى .. وعَـليهِ السَّـلام ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق