وجهي .. في مرآة مهشمة ..!

صورتي
حيث تفنى كل نار
هيَ ذي الحياة ُرسائل ٌ.. فيها من الألم الجديد ْ.. العُمر خيل ُمراسل ٍ.. والحُزن ذاك هو البريد ْ..!

الثلاثاء، 17 مايو 2011

قــُـبلة المسمار الأخير ! [ 1- 3 ]



[ إلى المسمار الأخير .. الذي يطـرُق أضلعي
كـ نعـشٍ .. يستودعُ فيه المـوتُ نفسَه ! ]
::
::
تَـمَهَّـلْ
فَما عادَ في الرُّوحِ وُسْعٌ
لِطرق ِالمَـنايَا عَلى أضلعِي
وَما عادَ لـِ المَـوتِ .. حُـلمٌ أخِيـرٌ
فَكُلُّ أمَـانِـيْهِ مَاتَـتْ مَـعِي
تَـمَهَّـلْ
وَإن لَمْ يَـطُفْ بِيْ
غَريبٌ جِوارِي
يَذرِفُ حُزناً .. بَعْضَ النَّهارِ
ويَتْلو الوَصايا على مَسمَعِي
فَحَسْبي السَّـمَاءُ
تُقَبِّـلُ وَجهِي
وَحسْبي السَّـمَاءُ
تَرَى أدْمُـعِي
.
.
تَـمَهَّـلْ رَفيقـي
فَلسْتُ أُجـيدُ .. بَعْـدُ طَريقِـي
دَعني ألْثِـمُ وَجهَ اللَّـيالي
أعَانِقُ جِيْـدَ الأَسى فِي الرِّمـالِ
تَـمَهَّـلْ رَفيقـي
وَاطفِئ بِدَمعي .. بقايَـا حَريقي
واسكُبْ
على العَينِ ضَوْءَ النُّجومِ
إذا مَا عُيونِي فَقـدْنَ بَريقي
وغنِّ إلى الفَجـرِ لَحْـنَ الرّيَاحِ
واعَـزِفْ
شَـهِـيقي
.
.
تَـمَهَّـلْ
فهذا .. وَقْتُ احتضارِي
فاغِفر قَـليلاً .. خطَايـا انكِساري
وارفِـقْ بِقلبِي
فمَا عَاد يَحمِل زَادَ اصْطِباري
وَجفَّت مِنْهُ بِحارُ الحَياةِ
فَوقَ مَواقِـدِ حُزني ونَارِي
فَاطْلِـقْ سَرَاحَي
وحَرِّر مِن الأسْرِ كُل الجِراحِ
واحْمِلْ لـ رُوحِي
هَدايَـا المَنونِ
فَاطـرِقْ بأيْـدٍ
رَأسَ الدِّسَـارِ
واسدُل عَليها .. ظلامَ السِّـتَارِ

.

.
::
::
[ أيـُّها المسمارُ الأخير .. أُهـدِيـكَ مَـوتِي
كَـما أهْـديتَ رُوحِي .. أحضانَ السَّـماء ! ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق