وجهي .. في مرآة مهشمة ..!

صورتي
حيث تفنى كل نار
هيَ ذي الحياة ُرسائل ٌ.. فيها من الألم الجديد ْ.. العُمر خيل ُمراسل ٍ.. والحُزن ذاك هو البريد ْ..!

الأربعاء، 18 مايو 2011

قــُـبلة المسمار الأخير ! [ 2- 3 ]


.
.
[ أيها المسـمار الأخير .. رسولَ الخلاصِ ساعة عَـتمة
حرر روحي .. مـن شظـايا حُـلم ٍ.. وأطلالِ قافـية ! ]


::
::
هل علينا أن نغفر
لـ الحُـب
إذا ما ارتدى وجه الخطيئة
وصافح روحي .. بيـدٍ من شتاء
وأبقى في الـكف وردة مهـشمة
وعانق في أضلعنا الموتَ
ورسم في العين ظهرا
وولَّــى ؟
.
هل علينا أن نغفر
لـ الحُـب
إذا ما اختطف القلب خلسة

وترك مكانه .. جُرحاً
وحُلما مُشظى
وروحا ً مُحطمة
كـ سفينة .. عانقها الصخر بغتة
على صدر شاطئ من ضباب ؟
.
هل علينا أن نغفر

لـ الحُـب
إذا ما سرق من الوجه الملامح

وأبقى عليه
لونَ الظلام
ومارس فوق الجبين
حكايا الأنين
وأساطير تروي .. قصص الموتى
ومنفى الراحلين ؟
.
هل علينا أن نغفر

لـ الحُـب
إذا ما لفح الحزن وجهي

ومزَّق تقاسيمه
كـ قرصانٍ
يمزق خارطته
عقب ظفره بكنزه ؟
.
هل علينا أن نغفر

لـ الحُـب
إذا لم أستطع أن أجيب أصابعي
كيف هجرها الدفء صباحا
وملأت فراغاتها .. أصابع ألمٍ وحُزن ؟
بماذا أجيب العطرَ
إن لم أستطع .. طباعة قبلةٍ أخيرة
على جبينه .. قبل أن يستحيل سرابا
وينتهي به القدر .. جهة الرياح
ومعقلَ غربة ؟
.
هل علينا أن نغفر
إذا تاب كل خلق ٍ

من كل إثـم ٍ
وتبقى الحُـبُّ يعصي
لم يتـبْ بعدُ
من إثـم الحنين ؟!
.
.
::
::


[ أيها المسمار الأخير .. كيف لنـا أن نغفـر
ونحـن لـسنا إلا .. وجـهـا للخـطايـا ؟ ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق