::
::
،
لما كسر الحنين جرة صبره، وغلبته دموع شوقه، أبقى على بابها وردةً بيضاء، وورقة خَط فيها:
وهذا مــا تَمَخَّـــضَ عــن دُموعٍ
لمُـشتــاقٍ تطـــوفُ بــهِ المنايا
يقـــولُ إذا دنــا الأجـلُ المُسمى
وأحكــمَ ســاعدُ المـوتِ الرمايا
شهدتُ بأن غيرَكِ لستُ أهوى
وأشهدُ أنَّ وحــدَكِ في الحنايا
وهذا مــا تَمَخَّـــضَ عــن دُموعٍ
لمُـشتــاقٍ تطـــوفُ بــهِ المنايا
يقـــولُ إذا دنــا الأجـلُ المُسمى
وأحكــمَ ســاعدُ المـوتِ الرمايا
شهدتُ بأن غيرَكِ لستُ أهوى
وأشهدُ أنَّ وحــدَكِ في الحنايا
.
ثم توارى في العتمة
.
.
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق