وجهي .. في مرآة مهشمة ..!

صورتي
حيث تفنى كل نار
هيَ ذي الحياة ُرسائل ٌ.. فيها من الألم الجديد ْ.. العُمر خيل ُمراسل ٍ.. والحُزن ذاك هو البريد ْ..!

الأربعاء، 25 يوليو 2012

شواظ ..! [ 5 ]

::
::
، 
ونكأتَ جُـرحاً لـم يُنلْ بقـتــالِ
بل شجَّه ذكـرُ الحبيبِ القالي

أوقدتَ بالذكرى الأليمة ناري
إن التـذكرَ مثل طـعـنِ نصـالِ

،
يا آنسة
أوَمَا خُلقنا من عُصاراتِ الوجع !
أوَما رأيتِ الـ .. حُزنَ
فوق رؤوسنا .. كـ الطير
مهما فاق جواً ..
وارتفع
لا بد في أكبادنا
يوماَ .. يقع !
.

يا آنسة
أوَما رأيتِ الـ .. حُـب أمساً
ما صنع !
قد كان طفلا وادعاً
يقتاتُ من روحٍ ومن
قلبٍ رضع
حتى غدا
كـ المنجل المسنون
يحصد .. من زرع !
.


يا آنسة
ما للسماء يضيق عنها ما اتسع
ما بال ذاك الجرح ينزف .. ما انقطع !

يا آنسة
هو كلما ذهب الوجع
يأتي .. وجع !


،
::
::
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق