وجهي .. في مرآة مهشمة ..!

صورتي
حيث تفنى كل نار
هيَ ذي الحياة ُرسائل ٌ.. فيها من الألم الجديد ْ.. العُمر خيل ُمراسل ٍ.. والحُزن ذاك هو البريد ْ..!

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

شواظ ..! [ 2 ]

::
::
،
هي سُنةٌ
أن تمضيَ الأفراحُ حقا في سَراع
وكذا الأماني
دائما
من يخسرُ الجولات من بعد الصراع
لكنما الآمال توقدُ في دجى الظلماءِ فجراً في شعاع
إن كانتِ الأحلام وجهاً للضياع
أو كانتِ الأفراح قيد الانقطاع
تبقى عيونك قِبلةً
والعشق في قلبي السفينة والهوى
ريحٌ نسائمها الصبا
والشوق يا عمري .. شراع ..!
 
،
جَعلتْ من الصمتِ الطويلِ تحيةً
قدمتْ ولكن لم تقل: يــا مرحـبـا

واستبدلتْ بالقولِ: أهلاً، بسمــةً
فعلمتُ معنـى الابتسامةِ: مرحباً

[ رماد كان عطراً - خاص جداً ] 
،
إنا تناصفنا الجراح كأنما
كنا تناصفنا الطريق
والروح هذي قسمةٌ
بيني وبينك يا صديق ..!
أنى يغيبُ الضوءُ عنكَ
وفي عيونك هذه
وهْج البريق
إن كنتَ تشكو من وجع
فأنا بأكبادي .. حريق !
أو كنتَ تبكي
من حبيبٍ راحلٍ
فكذا أنا
أبكي حبيباً راحلاً
لكن دمعي من دمائي قد أُريق ..!
فلتبتسم
ولتجعل الآلام ذكرى .. لا تفيق
ثم ابتسم
فبحسن ثغرك تلتئم
كل الجراح وينتهي
كدرٌ وضيق ..!
،
حسناءُ إن بسَمَت ضاءَ الوجودُ بها
من ضِيْء بسمتها يستوقـدُ القـمـرُ

عـذبٌ مُـقَــبَّــلُـها سِـحـرٌ نواظـرها
مـســكٌ نسـائـمها أطــرافـهـا دُررُ

بين الخــلائق كانت في معالمها
ورداً أحــاط بــه من حولـــه شجرُ

[ رماد كان عطراً - خاص جداً ]
،
::
::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق