::
،
ألا لـيـتَ [ الــدوامَ ] أراكِ فـــيـــهِ
فـأهـفـو [ للــدوامِ ] وأشـتــهـيـهِ
وأصحو قبل قُرصِ الشمسِ شوقاً
لِـوجـهِــكِ ، آمـــلاً أنْ ألـتــقــيــهِ
إذنْ لَنــزَعــتُ مــن عيني كَـرَاها
وأُبْـدِلُــهــــا حـنـيـنــاً تــرتــديــهِ
ولــو أنَّ الطـريــقَ إلـيكِ يُـفـضـي
لـقـبَّـلـتُ الطــريقَ ومـــا يـلـيــهِ
وأسرعتُ المسيرَ إلى [ دوامي ]
كــأنَّ الـبـرقَ حـيـنـئـذٍ شـبيهـي
ولا كــســلاً ولا مـلـلاً أعــانـــي
بـقُـربِــكِ أو نــعــاســـاً أتَّــقِــيـهِ
ولا أخشى العــواقــبَ قـاطبـاتٍ
فـلا شـــيءٌ خِـلافَــكِ أرتـجــيــهِ
لأجـلكِ هـانَ مــا ألقــاهُ مـهـمـا
غَـصِـصْـتُ بجُـرعـةِ السُّمِّ الكريهِ
أنــادي لــو أرادوا يشـنـقـونــي:
(هـــواكِ بـكُـل عُمــري أفـتـديــهِ)
ولو عَـرَضَ الزمــانُ علـيَّ يـومــاً:
(أراكِ لِـقَـــاءَ رُوحــي) ، أشـتـريــهِ
ولكـن أيـن وجهُـكِ مـن عيونـي؟
أتيتُ إلى [ الـدوامِ ] ولستِ فيه!
تَـبـيَّـنَ أنـــهُ أضـــغــاثُ حُــلْــمٍ
إذا أغـمـضــتُ عـيـنـيْ أرتـئـيـهِ