::
::
،
عـيـدٌ لـقــاؤكِ مـا سِــواهُ بِـعــيــدِ
ووصالُ جِيْـدِكِ في العناقِ بِجِيْدِي
يا خاتِـمــاً قلبي بأختــامِ الهــوى
ولـهُ يُـقِــرُّ الـقــلــبُ بالتــوحـيــدِ
يا ساحرَ الطَّرْفِ المُـكَحَّلِ رِمشُـهُ
يا خاضــبَ الخــديــنِ بالتــوريــدِ
مِن نوركِ الوضَّاحِ قدْ صارَ الضُّحى
لـيـلاً، ووجـهُ الشمسِ فــي تسويدِ
وقدِ استقــالَ البــدرُ من عَليائـهِ
لـمَّـا أتـيـتِ مــنَ السَّنــا بمــزيدِ
وأنا الــذي أنِــفَ القيودَ وذُلَّــهــا
وسَــمَــتْ كرامـتـُـهُ بــلا تحـديــدِ
حُــرٌّ أبــيٌّ مــاجـــدٌ ، عَجَباً لـكِ!
كيف استطعتِ بحُـبـكِ تقييـدي؟
يــومٌ يـمُــرُّ بـــلا هــواكِ أعـــدُّهُ
كالخنجرِ المسلولِ حيثُ وريدي
.
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق