::
::
،
عَجِبْتُ لنفسيْ، كيفَ يلْفَحُني الهوىْ؟
ومِـنّـيْ الــذي أهــواهُ جِـــدُّ قــريــبُ!
وإنـيْ لأشتــاقُ الحبيــبَ وإنْ يـكُــنْ
بحـضـنيْ، وعـن عينـيَّ ليـسَ يغيبُ
فتاةٌ ، كأنَّ الشمـسَ إشراقُ وجهها
فيبْدو عـلـىْ باقـي النساءِ غــروبُ
لها رِيـقَــةٌ كالشـهْـدِ لو مُـزِجَتْ بها
بِـحــارٌ ، إذن تلــكَ البـحــارُ عُــذُوبُ
وفـي وجْنتَيها روضةُ الوردِ والشذا
وفي لَـحْـظِـــهــا نَـبْــلٌ بِـهِــنَّ تُصيـبُ
ولـو أنَّ صخــراً لامسَــتْــهُ بكــفِّــها
منَ الحُسْنِ صارَ الصخـرُ ذاكَ يذوبُ
ولو حـدَّثـتْ مَـيْـتـاً بسحـرِ حديثهـا
لـردَّت لــهُ روحــاً وقـــامَ يُـجــيــبُ
فــآهٍ مـن الحُــبِّ المُبــرِّحِ والهـوى
لــهُ بينَ أضــلاعــي لظـىً ولهيــبُ
وآهٍ مــن الـتَّـهـيامِ إنْ كان قـاتـِلي
حبيبي ، ولكــنْ مــا ســواهُ طبيبُ
.
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق