::
::
ولـــــم يصبح بزائرتي حيــــاءٌ
فتقــدمُ في النهارِ وفــي الظلامِ
فليس الفجــــرُ يخجلها فتجري
ولا بالليـــلِ تــأوي فــي الخيامِ
أحاول صدهـــا فتقـــول: مهلاً
أمـــا سكنُ الحبيبةِ في العظامِ؟
تعـانـقـنـي ولا تمـلل عنــاقـــي
معــانقة المَشــَوْق المستهـــامِ
وقلــتُ لها: كفـــاكِ! أما تعبتِ؟
تعبــتُ أنــا! فلم تسمع كــلامي
فليس لها الصباح سوايَ شغلٌ
ولا هي في المساء مــن النيامِ
أردتُ فــراقهــا وأبــت فراقي
وقالت لا فراق سوى الحِمـام!
،
ولـــــم يصبح بزائرتي حيــــاءٌ
فتقــدمُ في النهارِ وفــي الظلامِ
فليس الفجــــرُ يخجلها فتجري
ولا بالليـــلِ تــأوي فــي الخيامِ
أحاول صدهـــا فتقـــول: مهلاً
أمـــا سكنُ الحبيبةِ في العظامِ؟
تعـانـقـنـي ولا تمـلل عنــاقـــي
معــانقة المَشــَوْق المستهـــامِ
وقلــتُ لها: كفـــاكِ! أما تعبتِ؟
تعبــتُ أنــا! فلم تسمع كــلامي
فليس لها الصباح سوايَ شغلٌ
ولا هي في المساء مــن النيامِ
أردتُ فــراقهــا وأبــت فراقي
وقالت لا فراق سوى الحِمـام!
.
.
،