::
::
،
أليس اليومُ يا ليلى
بحبل الأمسِ موصولا ؟
وذاك الجرحُ يا ليلى
تراه على
توالي العمر منقولا
ففتش حيثما تبغي
وسر ميلاً .. وزد ميلا
شمالاً شئتَ أم يُمنى
أعرضاً كان أم طولا
ستلفي حيثما تمضي
حُسامَ الحُزن مسلولا
وقد قالوا أيا ليلى
جراحُ الليل يشفيها
غداً صبحٌ
فلا تشقى
وكم أجدى
دواء الصبح مفعولا
لقد كذبوا
وجدتُ الصبح يا ليلى
بجنح الليلِ مقتولا!
فهل يبقى
سوى دمعٌ
يترك آبد الأزمان
هذا الخدَّ مبلولا !
أيا ليلى
علمتُ بأن أيامي
كـ سلسلةٍ
وممتدٌ
على حلقاتها حُزني
من الأخرى
إلى الأولى
بحبل الأمسِ موصولا ؟
وذاك الجرحُ يا ليلى
تراه على
توالي العمر منقولا
ففتش حيثما تبغي
وسر ميلاً .. وزد ميلا
شمالاً شئتَ أم يُمنى
أعرضاً كان أم طولا
ستلفي حيثما تمضي
حُسامَ الحُزن مسلولا
وقد قالوا أيا ليلى
جراحُ الليل يشفيها
غداً صبحٌ
فلا تشقى
وكم أجدى
دواء الصبح مفعولا
لقد كذبوا
وجدتُ الصبح يا ليلى
بجنح الليلِ مقتولا!
فهل يبقى
سوى دمعٌ
يترك آبد الأزمان
هذا الخدَّ مبلولا !
أيا ليلى
علمتُ بأن أيامي
كـ سلسلةٍ
وممتدٌ
على حلقاتها حُزني
من الأخرى
إلى الأولى
،
::
::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق