::
::
،
إليك..
أنتِ التي صرتِ دِيناً لقلبيْ
إذا لم [ يُحبَّكِ ] جـــداً
كفرْ ..!
.
مازلتُ، حينَ تطولُ المسافةْ، أمتطي إليكِ القصيدةْ. أنا، رجلُ النقائضِ والتضادْ، الساقطُ من الجنّةِ كـ نَيزكٍ متوقّدْ، بأجنحةٍ مَهيضةْ، وضِلعٍ مكسورْ. وأنتِ، آيةُ البعَثِ التي، يُحيي بها اللهُ الموتى!
مرَّ دهرٌ طويلْ، بحُجةِ الشَّوقِ كما أدَّعي، وبجُرْمِ الدَّلالِ الذي تُنكرينْ، مُذ تسلّلَ صوتُكِ الذي يشبهُ تغريدَ الفجرْ، ولَحْنَ العَنادلْ، وأغنيةَ البحرْ، حين يُعانقُ الموجُ صدرَ الشواطئْ.
آتيكِ، كَمنْ يَفِرُّ من جلَّادِهْ، عائذاً بكْ، وأنتِ العاصِمةُ من الانكسارْ. فدَعِيني، أُصلّي في عَينيكِ، صلاةَ من.. لا يتوبُ مِنَ الحنينْ..!
مرَّ دهرٌ طويلْ، بحُجةِ الشَّوقِ كما أدَّعي، وبجُرْمِ الدَّلالِ الذي تُنكرينْ، مُذ تسلّلَ صوتُكِ الذي يشبهُ تغريدَ الفجرْ، ولَحْنَ العَنادلْ، وأغنيةَ البحرْ، حين يُعانقُ الموجُ صدرَ الشواطئْ.
آتيكِ، كَمنْ يَفِرُّ من جلَّادِهْ، عائذاً بكْ، وأنتِ العاصِمةُ من الانكسارْ. فدَعِيني، أُصلّي في عَينيكِ، صلاةَ من.. لا يتوبُ مِنَ الحنينْ..!
.
وإني..
أراكِ بكُلِّ جِهاتيْ
فأينَ تُرى
من هواكِ .. أَفِرْ !
،
::
::