وتـنـازعَ الحُــكمــاءُ فــي أسـرارها ... فــبأيِّ سِـرٍّ سُــمِّيت حــوَّاءُ
وتخاصموا فـالكــلُّ مُبــدٍ رأيهُ ... وبــدت مسائــلُ ما لهــنَّ لـقــاءُ
حتى أتـت غيـداءُ يقطـعُ حُسنها ... كُـلَّ الخلاف وأُرتِــجَ الحُكماءُ
وهناك صاحوا صيحة صداحة ... حَوَتِ القلوبَ لذا اسمُها حوَّاءُ
[ رماد كان عطرا ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق