::
::
،
للذاكرة، للتاريخ، للحزن .. !
،
[ شظايا الألف ]
(1)
أمسى الأسى ثوبي ولون ردائي
وغــدتْ حروفي غيرَ ذاتِ رواءِ
حرق الهوى عينيَّ بالأحــزانِ
لم يُبـق في عينيَّ غيـــر بكائي
أمسى الأسى ثوبي ولون ردائي
وغــدتْ حروفي غيرَ ذاتِ رواءِ
حرق الهوى عينيَّ بالأحــزانِ
لم يُبـق في عينيَّ غيـــر بكائي
،
[ شظايا الباء ]
(1)
مضى زمــنٌ أيــا أصحــابُ كنـا
بأغنية الصـبــا نلهـو ونطـــربْ
وها ذهـب الصبا واللهوُ ولَّــى
ليأتيَ بعــدهُ حــزنٌ فـيــلـعـــــبْ
مضى زمــنٌ أيــا أصحــابُ كنـا
بأغنية الصـبــا نلهـو ونطـــربْ
وها ذهـب الصبا واللهوُ ولَّــى
ليأتيَ بعــدهُ حــزنٌ فـيــلـعـــــبْ
(2)
ترك الهوى جُرحاً فليسَ يطيبُ
ما الحـــبُّ إلا للجــراحِ نسيبُ
قال الفتى: إني أحبكِ ! قــالت:
وصْلي بوصلكَ يا حبيبُ مريبُ
قال الفتى: فتزوجينيَ ! قالت:
إن الزواجَ لقسمــةٌ ونصيــبُ
لا تأتمن ســر المحبــة أنثــى
متقلبٌ قــلـب النساء عجيـبُ
(3)
رحيلٌ هو العيشُ يـــا صاحبي
فإنَّ الأســـى قد غـــدا قاربي
وما العُمْــرُ إلا زمــانٌ كــما
مضى منذُ عَصْرٍ إلى مَغْربِ
،
[ شظايا التاء ]
(1)
أشتـــاقكــم حتــى وإن كنتــم مـعـــي
حــتــى وأنتــم في سَــوادِ الــمـقــلةِ
(2)
على أني بكيــتُ ومــا دريــتُ
لأنــسٍ أم لحـــزنٍ قــد بكيــتُ
تشابهت المشاعرُ في دموعٍ
فـلا أنــساً ولا حــزناً رأيـتُ
لأنــسٍ أم لحـــزنٍ قــد بكيــتُ
تشابهت المشاعرُ في دموعٍ
فـلا أنــساً ولا حــزناً رأيـتُ
(3)
ماتت على صدر الأسى أبياتي
والحُزن قد رَسمتْ يداهُ وفاتي
وتَخطَّفَ الشعـرَ التـليدَ مماتٌ
هل مـن قصيدٍ جـائـدٍ بحياةِ !
،
[ شظايا الجيم ]
(1)
صبــاحــكــمُ شـعــرٌ للـنفسِ مبـهـجُ
وممـســاكــمُ شــعـــرٌ فــــواحُ آرجُ
إذا الــروحُ كـلمى أو كانـت كـئيبةً
ففي الشعر للروحِ الحزنى مفارجُ
جـراحـــك ضمِّـــدها بالشعــرِ إنهُ
مـلاذٌ إذا ضاقـــتْ عنـك المخارجُ
،
[ شظايا الحاء ]
(1)
حُـبٌ، تقولُ وما وجدتُ سوى الجراحْ!
أوَتـشتهي في مُهجتي طعـنَ الرمــاحْ؟
أوَتـشتهي في مُهجتي طعـنَ الرمــاحْ؟
قد كـنتُ فـي كـفيـكَ زهـراً من أقـــاحْ
فـنثرتني في الريح ثم شكـوتَ: راحْ !
فـنثرتني في الريح ثم شكـوتَ: راحْ !
،
[ شظايا الدال ]
(1)
كُـنْـتُ عـطـراً أناْ ، ثم صرْتُ رمادا
موطني الحزنُ، والحزنُ كانَ بلادا
موطني الحزنُ، والحزنُ كانَ بلادا
لستُ بالخبـز أحيــا ولا بشــرابٍ
من يذوقُ الهوى ليس يطلبُ زادا
،
[ شظايا الراء ]
(1)
يا رَبِّ ذنبي والأسى قد جـاورا
قلبي الكليمَ المُكـفهرَّ الحـائرا
إن الهنا والأنسَ عني غـادرا
والحزنُ في عَينيَّ لا ما سافرا
،
[ شظايا القاف ]
(1)
حُزني هـو النــارُ والاحـــتـــراقُ
ومن بعد جُــرحٍ لجُــرحٍ أُســاقُ
وبعتُ لأجل الهوى زاْدَ عُمـري
فباسمِ الهـوى باتَ دمِّيْ يُـراقُ
ومن بعد جُــرحٍ لجُــرحٍ أُســاقُ
وبعتُ لأجل الهوى زاْدَ عُمـري
فباسمِ الهـوى باتَ دمِّيْ يُـراقُ
،
[ شظايا اللام ]
(1)
دنــتِ المنيّــَةُ واللقــاءُ مُعطّـــَلُ
من غيرِ قربِكَ ليس قلبيَ يعمــلُ
من غيرِ قربِكَ ليس قلبيَ يعمــلُ
قـلْ لـي بربـك والدموعُ جداولُ
كيْف البقاءُ وانتَ عنِّيَ ترحلُ ؟
،
[ شظايا الميم ]
(1)
هرمت خطانا والأسـى لا يهرمُ
من كل حُزنٍ في فؤادي مَعْــلمُ
كيف النجاةُ ودرب عمري سلَّمٌ
يُفضي إلى الأحزان ذاك السُلَّمُ
(2)
فلو هجرَ الأحــبةُ أو تَخلــوا
فإن صبــابتي فيهــم تــدومُ
وحُبي لا كـحُـب الناسِ إني
عن الأحباب كــلا لا أصومُ
فإن صبــابتي فيهــم تــدومُ
وحُبي لا كـحُـب الناسِ إني
عن الأحباب كــلا لا أصومُ
،
وللنزيف بقية ..
،
::
::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق