::
::
،
ودّعْ جــراحَك قــد دنـــا الســفـرُ
وارقـأ دمـــوعـاً منـــكَ تنـهـمــرُ
صــاحَ الرحيــلُ عليـــكَ صيحتـهُ
إنّ الرحيـــلَ كــمــا تـــرى قـــدرُ
أنتَ الغـــريبُ فلا تــكــن جَـزِعاً
أعَلى الغـريـبِ إذا نـأى خـطـرُ؟
ما العيـــشُ إلا مــثــل قنــطــرةٍ
يومـاً ستعبــرُهــا كمن عبــروا
في كُـــلّ يـــومٍ خُــطــوةٌ قُـدُمـاً
تمضــي لحيثُ المـــوتُ ينتظـرُ
فابسِــمْ لــهُ إذْ جــاء مُبتـسـمــاً
لا الخــوفُ يردعُــهُ ولا الحــذرُ
يا مـن قضيتَ العــمْـرَ فـي ضَررٍ
ماذا يَضيرُك لـــو قضى العُمُـرُ؟
أمسيــتُ في البيــداءِ مُطّــرَحاً
لا جـــارَ إلا الرمـــلُ والحَجـــرُ
لا دارَ آلــفُــهــا فأقصِـــدهـــا
لا وجـــــهَ للأوطـــــانِ أدّكــرُ
غابَ الجميعُ فلا صديقَ معي
لا مــن أحِــبُّ يُــرى لـهُ أثــرُ
صــدري جُــذاذٌ ليسَ يجبُـرهُ
أملٌ ، وهــذا السيـفُ منكسرُ
صوتــي تبــدّدَ ما يعـودُ بمن
ناديــتُ أو يأتي بـــهِ الخبــرُ
هـذا الــظــلامُ جعلـتـهُ كـفـني
يحـوي رُفــاتي حيـنَ أُحتَضَرُ
والريحُ تسفو التربَ تغسلني
صلّى عليَّ النجــمُ والقــمـرُ
ودَفنتُ قُــربَ القبــرِ أمنيتي
وتركتُ حُلْمي ثَـمَّ يـنــدثــرُ
مُتوسداً جَــدَثي وبــاتَ دَمِي
تُسقى به الصحــراءُ والهُجُرُ
بكتِ السماءُ وما درى البشرُ
أنَّي لِحُــزني يهــطــلُ المطرُ
أغمضتُ أجفاني على زمـنٍ
ما عــاد لي في خِـزيِـهِ وطـرُ
إنْ كان عَيشي فيهِ منقصـةً
موتـي إذن لا ريـبَ لي ظَفَرُ
وارقـأ دمـــوعـاً منـــكَ تنـهـمــرُ
صــاحَ الرحيــلُ عليـــكَ صيحتـهُ
إنّ الرحيـــلَ كــمــا تـــرى قـــدرُ
أنتَ الغـــريبُ فلا تــكــن جَـزِعاً
أعَلى الغـريـبِ إذا نـأى خـطـرُ؟
ما العيـــشُ إلا مــثــل قنــطــرةٍ
يومـاً ستعبــرُهــا كمن عبــروا
في كُـــلّ يـــومٍ خُــطــوةٌ قُـدُمـاً
تمضــي لحيثُ المـــوتُ ينتظـرُ
فابسِــمْ لــهُ إذْ جــاء مُبتـسـمــاً
لا الخــوفُ يردعُــهُ ولا الحــذرُ
يا مـن قضيتَ العــمْـرَ فـي ضَررٍ
ماذا يَضيرُك لـــو قضى العُمُـرُ؟
أمسيــتُ في البيــداءِ مُطّــرَحاً
لا جـــارَ إلا الرمـــلُ والحَجـــرُ
لا دارَ آلــفُــهــا فأقصِـــدهـــا
لا وجـــــهَ للأوطـــــانِ أدّكــرُ
غابَ الجميعُ فلا صديقَ معي
لا مــن أحِــبُّ يُــرى لـهُ أثــرُ
صــدري جُــذاذٌ ليسَ يجبُـرهُ
أملٌ ، وهــذا السيـفُ منكسرُ
صوتــي تبــدّدَ ما يعـودُ بمن
ناديــتُ أو يأتي بـــهِ الخبــرُ
هـذا الــظــلامُ جعلـتـهُ كـفـني
يحـوي رُفــاتي حيـنَ أُحتَضَرُ
والريحُ تسفو التربَ تغسلني
صلّى عليَّ النجــمُ والقــمـرُ
ودَفنتُ قُــربَ القبــرِ أمنيتي
وتركتُ حُلْمي ثَـمَّ يـنــدثــرُ
مُتوسداً جَــدَثي وبــاتَ دَمِي
تُسقى به الصحــراءُ والهُجُرُ
بكتِ السماءُ وما درى البشرُ
أنَّي لِحُــزني يهــطــلُ المطرُ
أغمضتُ أجفاني على زمـنٍ
ما عــاد لي في خِـزيِـهِ وطـرُ
إنْ كان عَيشي فيهِ منقصـةً
موتـي إذن لا ريـبَ لي ظَفَرُ
.
.
،