::
::
،
وفــارقــتُ الحبيـبَ بــلا وداعٍ
مخافــةَ أن أعــودَ لهُ اشتيـاقا
إذا ما هَــمَّ بـي عنْــهُ رحيـــلٌ
تضاءلتِ السَّمـا والأُفْقُ ضاقا
وإنْ أدنو إلـيــهِ فثَـــمَّ شـوقٌ
وإنْ أنــأى فــأزدادُ احتــراقـا
إذا هـبَّــتْ ريـــاحٌ من ديـــارٍ
بها حِبِّي رأيـتَ دَمِــيْ مُراقا
لعَمْرُكِ ما لهذا العيشِ قطعاً
بدون هــواكِ يوماً أن يُطاقا
وقد ذُقتُ المشاربَ قاطباتٍ
وريقُكِ كــانَ أحـــلاها مذاقا
فزاديْ قُبلـةٌ منــكِ وشِعري
حصاني نحوكِ يَجري سِباقا
أنا المجنونُ في أثوابِ عقلٍ
بدين هــواكِ آمنـتُ اعتناقا
مخافــةَ أن أعــودَ لهُ اشتيـاقا
إذا ما هَــمَّ بـي عنْــهُ رحيـــلٌ
تضاءلتِ السَّمـا والأُفْقُ ضاقا
وإنْ أدنو إلـيــهِ فثَـــمَّ شـوقٌ
وإنْ أنــأى فــأزدادُ احتــراقـا
إذا هـبَّــتْ ريـــاحٌ من ديـــارٍ
بها حِبِّي رأيـتَ دَمِــيْ مُراقا
لعَمْرُكِ ما لهذا العيشِ قطعاً
بدون هــواكِ يوماً أن يُطاقا
وقد ذُقتُ المشاربَ قاطباتٍ
وريقُكِ كــانَ أحـــلاها مذاقا
فزاديْ قُبلـةٌ منــكِ وشِعري
حصاني نحوكِ يَجري سِباقا
أنا المجنونُ في أثوابِ عقلٍ
بدين هــواكِ آمنـتُ اعتناقا
.
.
،