::
::
،
،
وقـالــتِ الحـظُّ كـــلُّ الحـظِّ للــمَــــطَــرِ
إذْ عانقَ الصدرُ منكَ القَطْرَ في السَّحَرِ
هنــاكَ هلَّـــتْ شُــؤوْنُ العيـــنِ ساجمةً
وقــلـتُ ريقُــكِ بــل أشهـــى منَ المطرِ
إنـي رأيتُــكِ فــي الأجـــواءِ مــاثِـــلَــةً
ونـــور وجهــكِ في الظلمـــاءِ كالقمـرِ
وذلــكَ اللــيـــلُ إنـــي بِـــتُّ أحــسَـــبُــهُ
كــمــثــلِ شَــعـــركِ مسـدولاً على سُرُرِ
لا تحـسـبـي المُــزنَ بالأمطــار هاطلـةً
لكــنَّمَـــا دَمــعُ شوقيْ فاضَ كــالمــطـرِ
.
.
،